من بين أسماء كثيرة اتفقت كلّها على الغدربالقضية الفلسطينية والقدس أولى القبلتين، يظهر لنا الإعلامي السعودي برتبة خائن لؤي الشريف أول المُنبطحين الذين هرولوا إلى التطبيع.
هو سعودي من أصول مصرية حصل على الجنسية البحرينية لاحقاً يعيش منذ سنوات في الإمارات أين ينفذ خططه ويباشر مهامه الاستخباراتية لصالح الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أحقر رموز التطبيع بالإمارات.
سجل حافل من مواقف العار والخزي يحفل بها تاريخ هذا المطبع ..
تخلى عن دينه مقابل إرضاء “أبناء عمه” الإسرائيليين
سبق وأن تناقل روّاد تويترمقطعا مصوراً لمواطن سعودي يضيء شمعة وينضم لاحتفالات “حانوكا” أو عيد الأنوار اليهودي الذي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام.
ووفق المقطع فقد ظهر الإعلامي لؤي الشريف بلباس تقليدي وهو يتوسط الإسرائيليين، ويقوم بإشعال الشمع، بينما يُمسك هاتفه للاستعانة بالمُترجم لقراءة “الشكر للإله” باللغة العبرية.
وأثار المقطع موجة غضب واسعة بين العرب الذين استنكروا الانبطاح إلى درجة المساس بالدين الإسلامي والشرك بالله وممارسة طقوس ديانات أخرى فقط لإرضاء الإسرائيليين الذين يقتلون العرب ويعذّبونهم بدم بارد.
هذه الحركة ليست إلا واحدة من بين عدّة حركات أخرى يقوم بها لؤي الشريف للترويج لليهودية وللصهيونية المقيتة التي تقتّل الفلسطينيين والعرب في كل الأراضي والحدود الفلسطينية بدم بارد وللتسويق للاحتلال على أنه دين متسامح ومتقبّل لكل الأديان والمعتقدات.
بعد شتم المستوطنين للرسول محمد.. بدل مقاطعتهم خرج للتبرير لهم
بعد حالة الحزن التي عاشها الأقصى والعرب في كل العالم عند إقدام المستوطنين على شتم الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم بأسوأ العبارات ودعوتهم لسفك دماء المسلمين والعرب وقتلهم بأبشع الطرق خلال مسيرة الأعلام، اختار لؤي الشريف الرّد بالطريقة الأحقر.
فبدل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي أو أن يدين على الأقل ما أقدم عليه هؤلاء المستوطنون، قام بتنزيل فيديو على صفحاته بكل من تويتر وأنستغرام يبرر من خلاله هذا الفعل الدنيء معتبرا أن هذه الفئة لا تمثل كل الإسرائيليين.
ثم نشر في مرحلة ثانية مقطع فيديوآخر لمجموعة من الإسرائيليين يوهمون بحبهم للعرب
بهدف إقناع الشعوب العربية بالسلام المزعوم مع الاحتلال
بل تجاوز ذلك ليتغنى من جديد ب”إسرائيل” مستخدما شعاراته الكاذبة التي يرددها كل مطبع وخائن للقضية الفلسطينية كأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم على السلام ولا يعرف معنى للإقصاء أو لإراقة الدماء.
أصبح الدليل السياحي للفتيات الإسرائيليات في مسجد الشيخ زايد بالإمارات
ظهر الإعلامي السعودي المتصهين والداعي للتطبيع لؤي الشريف صحبة أكثرمن فتاة إسرائيلية يهودية في مسجد الشيخ زايد الشهير في الإمارات.
وصور لؤي بكاميرا جواله، فيديو لواحدة منهن والتي تدعى “فانيسا” الموظفة الإسرائيلية المكلفة بالتسويق للاحتلال الإسرائيلي وبالتعتيم عن وحشيته وتلفيق الجرائم للفلسطينيين، داخل مسجد الشيخ زايد وطلب منها وصف شعورها وهي تزور الإمارات الراعية للتطبيع في الشرق الأوسط.
لؤي الشريف.. مدلّل الصفحات المتحدثة باسم “إسرائيل”
عادة ما تُعيد الصفحات المتحدثة باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي نشر التغريدات أو المحتويات التي ينشرها لؤي الشريف في صفحاته متفاخرة بآرائه ومواقفه.
فقد أضحى لؤي الشريف أحد أحسن أبواق الاحتلال الإسرائيلي والمتحدثين باسمه، فالإسرائيليون أنفسهم لا يجيدون الكذب وإنكار الحقائق كما يفعل هو.
ولعل آخر فضيحة قام بها اليوم حين أنزل في خاصية “الستوري” على آنستغرام صورة يزعم من خلالها أن القدس هي عاصمة “إسرائيل” منذ آلاف السنين مدّعيا أنه يقدم درسا تاريخيا للعرب.
يبدو أن الحملة التي سبق وشنها العرب منذ فترة على تويتر والتي تدعو لمقاطعة الصفحات التابعة للاحتلال الإسرائيلي وحضرها ستعود هذه المرة ولكنّها ستقاطع الرموز العربية المتصهينة على غرار لؤي الشريف أو المصري حسين أبو بكر منصور.. الذين لا ينفكون عن نشر الأكاذيب وعن تشويه التاريخ والغدر بالفلسطينيين.