تعاقدت سلطات أبوظبي مع شركة إسرائيلية لاستبدال إضاءة الشوارع التي تستخدم تقنية LED في العاصمة الإماراتية، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 320 مليون دولار في سياق ترسيخ اتفاق الخيانة بين الإمارات وكيان العدو.
وبحسب موقع “غلوبس” فإن المشروع يشمل تمويل وتشغيل وصيانة لـ135,742 لمبة شارع تعمل بتقنيات LED في الشوارع البلدية والشوارع الواصلة بين المدن في أبوظبي.
1/ شركة إسرائيلية تدخل في مناقصة لإضاءة الإمارات
أفاد موقع “غلوبس” الإسرائيلي أن شركة “شيكون وبينوي” للإسكان والبناء الإسرائيلية انتقلت الى المرحلة الثانية في مناقصة PPP في العاصمة الإماراتية أبو ظبي لاستبدال إضاءة الشوارع.
المشروع يشمل تمويل، إقامة، تشغيل وصيانة لـ135,742 أنبوب شارع تعمل عن طريق تقنيات LED التي توفر بالطاقة في الشوارع البلدية والشوارع الواصلة بين المدن في أبوظبي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تخوض بها شركة إسرائيلية مناقصة في الإمارات، حيث تمت عملية التسجيل للمناقصة عن طريق الفرع الإسرائيلي لمكتب استثمار أبوظبي ADIO في “تل أبيب”، في الأراضي المحتلة.
2/ في الآن ذاته.. شركة إسرائيلية حكومية توقع اتفاقا لتحويل الطائرات في أبوظبي
بعد يوم فقط من فضيحة دخول الاحتلال الإسرائيلي في صفقة لإَاءة شوارع أبو ظبي، قرّرت الإمارات أن يسجّل اسمها رسميّا في مزبلة التاريخ وفي قائمة الدول التي تجاهر بخيانة القضيّة الفلسطينية، إذ وقعت شركة “إسرائيل لصناعات الفضاء” الحكوميّة، اتفاقا مع شركة الاتحاد الهندسية، لتأسيس موقع لتحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن من طراز “بوينغ 777-3000 إي آر” في العاصمة أبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التطبيع بين الجانبين.
وحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات، ستقوم شركة “الاتحاد للطيران” خلال المرحلة الأولى من الشراكة بتسهيل خطين من خطوط التحويل، التي تستوعب العديد من عمليات تحويل الطائرات كل عام.
وفي مارس الماضي، قالت “إسرائيل” لصناعات الفضاء، إنها ستشترك في تطوير نظام دفاع متقدم للتصدي للطائرات المسيّرة مع شركة صناعة الأسلحة الإماراتية المملوكة للحكومة “إيدج”.
إن اتفاق التطبيع الذي سارعت السلطات الإماراتية لإبرامه متجاهلة رفض شعبها لأي شكل من أشكال التعاون والاحتكاك بالاحتلال الإسرائيلي، يعكس حالة التفرد والنزعة الاستبدادية التي يكتسبها حكام الإمارات، دون أي التفات حقيقيّ لما يريده الشعب الإماراتي.
واليوم وبعد عام كامل من توقيع اتفاق التطبيع بين الاحتلال والإمارات برعاية الولايات المتحّدة الأمريكية، لا تتردد الإمارات لحظة في التعبير عن ولائها الأعمى وتلهّفها للتقرب أكثر فأكثر من الحكومة الإسرائيلية والأمريكية.
وهو ما يعتبر جريمة لا تعكس حقيقة رغبات الشعب الإماراتي الرامية إلى عدم بناء علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.