1/ استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم تنفيذ عملية دهس قرب طولكرم:
استشهد فتى فلسطيني فجر اليوم الاثنين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز جبارة جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية بعد تنفيذه عملية دهس أسفرت عن جرح جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن “منفذ هجوم الدهس عند حاجز جبارة جنوب طولكرم استشهد بعد أن أصيب بجراح حرجة وتم اعتقاله ونقله إلى مستشفى مئير في كفار سابا.
2/ محمد سلمية.. شاب أعدمه الاحتلال من مسافة “الصفرّ”ك:
لا تزال الصدمة تسيطر على عائلة الشهيد محمد شوكت سليمة 25 سنة، من مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، بعدما شاهدت جنود الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، يعدمون بدم بارد ابنها محمد ومن مسافة “الصفر” في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، فيما اعتبرت العائلة ما تحدثت عنه وسائل إعلام الاحتلال بعدم محاكمة قتلته بأنه تأييد رسمي من حكومة الاحتلال للجريمة.
معتبرة أنه كان باستطاعة جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية السيطرة عليه، إذ لا يحق لهم أن يمارسوا هذا الإجرام، وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال.
3/ تأييد رسمي من حكومة الاحتلال لجريمة إعدام الشهيد سلمية:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق استشهاد الشاب الفلسطيني محمد سليمة وهو يتلقى عدة رصاصات من جنود إسرائيليين قبل أن يسقط على الأرض مصابا.
وقد أظهرت تلك اللقطات الشاب وهو يحرك رأسه وجسده رغم سقوطه جريحا، بعد أن هاجم
مستوطنا إسرائيليا بآلة حادة.
ورغم توثيق لحظة إعدام الشاب محمد سلمية، على مقربة من “باب العامود” ، على أيدي اثنين من جنود الاحتلال، إلا أن قادة حكومة “تل أبيب” دافعوا عن تلك الفعلة، مما يؤكد الأوامر التي يتلقاها الجنود الإسرائيليون لتنفيذ عمليات “الإعدام الميداني”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، سراح جنديين من قتلة الشهيد سليمة اللذان أعدما بدم بارد الشهيد سلمية، على الرّغم من أنه كان بالإمكان اعتقاله، بزعم تنفيذه عملية طعن لمستوطن.
وزعمت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية الطعن نجح بإصابة إسرائيلي كما حاول طعن شرطي لكنه لم ينجح حيث تم إطلاق النار عليه قبل ذلك.
4/ الخارجية الفلسطينية تتوعّد برفع جريمة قتل “سليمة” إلى الجنائية الدولية:
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تتابع تفاصيل جريمة قتل الشاب الفلسطيني محمد سليمة، الذي أعدم بدم بارد من قبل جنود الاحتلال يوم السبت، في مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت الخارجية، إنها تتوقع من الجنائية الدولية التحرك الفوري إزاء هذه القضية حتى لا تتهم هي الأخرى بالتهرب من مسؤوليتها، وخضوعها لابتزاز “إسرائيل”، ومن يقف خلفها من دول عظمى تحميها من كل انتقاد.
وأوضحت أن أركان الحكومة الإسرائيلية وقادتها العسكريين والأمنيين تسابقوا في هذه الجريمة، على احتضان ودعم قوات الاحتلال التي ارتكبت جريمة قتل الشهيد سليمة، فيما يُشبه إجماعاً إسرائيلياً رسمياً على دعم القتلة والتفاخر بجرائمهم تحت ذرائع وحجج واهية.