غير مصنف

رامي شعث.. اعتقلوه بطلبٍ إسرائيلي!

كشف الناشط الفلسطيني المصري رامي شعث، عن أن اعتقاله لدى السلطات المصرية المطبّعة، جاء بطلبٍ من سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة، بالإضافة لتورط أطرافٍ إماراتية في هذا الاعتقال الإجرامي.

تصريحات رامي شعث، جاءت لصحفٍ عربية، حيث قال “واضح تم إبلاغ والدي، الذي حاول التدخل للإفراج عني، أنني أضر بعلاقة مصر مع إسرائيل وكذلك بعض الحلفاء الآخرين، وأن السفارة الإسرائيلية طالبت باعتقالي، وفي بعض الأحيان قيل له إن هناك طرفاً إماراتياً منزعجاً مني، وبالتالي قد يكون اعتقالي ذا طابع إقليمي”.

ليس غريبًا على نظام كامب ديفيد، الذي استقبل رؤساء وزراء الاحتلال بحفاوة، من نتنياهو إلى بينيت، وسابقًا أولمرت وتسيبي ليفني، فالتطبيع هو الطريق الوحيد نحو بقائهم في السلطة، ورضى الأمريكيين.

كشف رامي شعث أيضًا أن الأطراف اتفقت على اعتقاله بعد دوره الرافض لـ”صفقة القرن”، وقال “في الأشهر السابقة لاعتقالي لأنني كنت رافضاً لفكرة الاستيلاء على ما تبقى من فلسطين واستيطانها وطرد أهلها وإعطائهم حلولاً مالية، باعتبار أن الشعب الفلسطيني قد يقبل في لحظة ما بالحلول المالية أو التنمية في مقابل التخلي عن وطنه”.

في هذه التصريحات، يقول رامي “فشلت “صفقة القرن” وعلينا ضمان إفشالها. وانتهى ترامب”، حيث يستمر التضامن مع فلسطين ورفض جرائم الاحتلال، بينما يذهب ويرحل كلّ من يسعى إلى الانقضاض على حقوق الفلسطينيين وسلبها، أو سلب أرضهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى