الإمارات ارتضت أن تكون في ذيل المنظومة الإسرائيليّة وأن تصبح رسميّا أرضا مُحتلّة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، طمعا في حماية لم تستطع “إسرائيل” التّي تعزل نفسها بالأسوار والحيطان العازلة، توفيرها لنفسها.
ولكنّهم تناسُوا أنّهُ لن يفلح في تزييف وعي الشعوب العربية عامة، وشعب الإمارات خاصة، رغم إصرار الإمارات على الخطيئة القومية المتمثلة بمسار التطبيع الذي يُشجّعُ الاحتلال دائماً على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة جرائمه بحق كل مكونات الأمة.