في خطوةٍ تطبيعية مُخزية، يُشارك 13 إسرائيليا في رالي “باها الأردن” للسيارات، الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي، بينما ترعاه مجموعة من المؤسسات، لتكون شريكةً في هذا التطبيع المُذل.
وأدانت حركة المقاطعة، التطبيع والتعاون مع الاحتلال بأي شكل، مدينةً استضافة 13 مشاركا إسرائيليا بين متسابق ومساعد، كما طالبت بـ ”إلغاء السباق، ومقاطعة المتسابقين الإسرائيليين، وانسحاب المشاركين العرب، رفضا لوجود المتسابقين الإسرائيليين، وتأييدا للقضية الفلسطينية، واحتراما لتاريخ المتسابقين الرياضيين”.
وأثار إعلان اللجنة الأردنية لرياضة السيارات بإعلان “رالي باها” الثاني بمشاركة 13 مشاركا إسرائيليا موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث أكد النشطاء أن الإسرائيليين يقيمون حاليا في أحد فنادق مدينة العقبة استعدادا للمشاركة في “رالي باها” التطبيعي.
تمثل هذه الخطوة، خيانةٍ لدماء الشهداء العرب والأردنيين، الذين ضحوا بحياتهم من أجل فلسطين وقضيتها العادلة.
تأتي هذه المشاركة استفزازا لمشاعر الشارعين العربي والاردني، اللذين يرفضان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويدعمان المقاومة الفلسطينية في مشروعها النضالي ضد الاحتلال.
يتزامن ذلك، بينما يمارس الاحتلال يوميا المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، حيث اعتدى الاحتلال يوم أمس على الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، كما يواصل قتل الفلسطينيين في كل المناطق، خصوصًا بالضفة الغربية، ويهدم منازلهم.