وصلت فرقة النور للأوركسترا الإسرائيلية، إلى إمارة دُبي، في خطوةٍ مُخزية ومُدانة، جديدة، إلا أنها لا تُعد بالجديد أو المستغرب على نظام الإمارات الخائن والمطبّع، والذي يفتتح أحضانه للاحتلال، بكلّ فئاته، من الجنود القتلة، حتى المغنيين الفاسدين، الذين يروّجون لكيان الاحتلال.
وحطّت الفرقة في دُبي، حيث قال أعضائها إن دُبي هي مدينة الأحلام، وتساءلوا “فهل يوجد أكثر من ذلك لكي نعبر عن مدى التأثر والسعادة التي تعترينا؟”.
وأحيت الفرقة حفل موسيقي تحت عنوان “صوتنا”، يوم الثلاثاء الأول من شهر مارس، في إطار فعاليات معرض إكسبو دبي 2020، التطبيعي، الذي لا تتوانى الإمارات من خلاله، عن دعم الاحتلال واستضافته، والترحيب بممثليه من فرقٍ وقادة ورؤساء.
للإمارات تاريخٌ تطبيعي مُخزي، مع هذه الفرقة التي يُديرها إسرائيليون، لغناء أغاني أم كلثوم والعديد من الأغاني العربية، من أجل التسلل واختراق الأغنية والفن العربي، والسيطرة على وعي الجمهور العربي، بهذا الفن.
في 2020، كانت الأوركسترا الإسرائيلية “فرقة النور” قد نشرت عبر يوتيوب، أغنية بعنوان “أحبك” للمخرج رونين بيليد حداد، قالت إنها تكريم لاتفاقية السلام الملهمة للأمل، وتكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكتبت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي: “فرقة النور الإسرائيلية، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”، مضيفةً بالعبرية: “سأحبك”.
وتداول مغردون الأغنية الإسرائيلية، المكتوب عليها أنها من ألحان الجسمي، معتبرين بأنها خطوة تطبيعيّة في الفن، وأنها إمعان في التعاون المرفوض والمدان مع تل أبيب.