بينما يحتفل العالم في يوم المرأة العالمي، الذي يوافق 8 آذار مارس من كلّ عام، إلا أن هناك نساءٌ لا يستحققن أيّ جنبٍ من الشكر أو التقدير، إنما حقهن الكامل على الأمة العربية، أن يتم ملاحقتهن، بتهمة الخيانة، وعلى رأسهن، فجر السعيد، ونجاة السعيد، المطبعتان اللتان خانتا قضية فلسطين وهرولتا نحو أحضان الاحتلال.
أمّا الإعلامية الكويتية فجر السعيد فقد كانت في مقابلة مع قناة “كان” الإسرائيلية، في عام 2021، دعت فيها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لتثير حالة من الجدل الواسع في البرلمان الكويتي، ورفضاً واسعاً من نشطاء كويتيين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت السعيد ”الأغلبية التي تجنح للسلام دائماً صامتة، وأنا أمثل هذه الأغلبية الصامتة”، مضيفة “أنا مع التطبيع ورأيي قلته قبل أن تطبع دول الخليج، ولا زلت مُصرة عليه، نجلس على طاولة التفاوض بالحل الدبلوماسي نقدر نوصل لحلول عديدة”.
وحول سؤالها عن رسالتها أضافت “رسالتي أن أزور القدس”، مطالبة حكومة الاحتلال المُجرمة، بمنحها إذناً بالوصول إلى القدس دون أن يتم ختم جواز سفرها.
ووصفت المعارضين لمقابلتها هذه بأنهم “مجموعة مفلسة، تريد أن تستغل الحدث، وأن هذه المجموعة تريد فقط أن تتداول أي موضوع شعبوي”.
أمّا الباحثة الإماراتية نجاة السعيد، فقد أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توثيقها زيارة أعلنت عنها إلى “اسرائيل”.
ونشرت الباحثة عددا من التغريدات التي شملت صورا لرحلتها منذ بداية وصولها إلى المطار والتي علقت عليها بالقول: ”وصلت للتو إلى إسرائيل.. يا له من شعور“.
ونشرت الباحثة صورا أخرى من إحدى مدن فلسطين المحتلة، وكتبت في تغريدتها: ”دأبت صديقتي الأعز أفيتال شنيلر على التقاط صور لي منذ وصولي“.
من جانبه، رحب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، بالسعيد، قائلا عبر صحفته على تويتر: ”يا هلا بالباحثة السعودية نجاة السعيد في بلدك الثاني“، بحسب قوله.
وذكرت القناة العبرية السابعة في يناير 2021، أن مجموعة ”إسرائيل اليوم“ الإعلامية، أعلنت انضمام الباحثة السعودية، الدكتورة نجاة السعيد، كمعلّقة وكاتبة عمود في الصحيفة“.