دعم أكثر من 500 موظف في شركة “غوغل” زميلتهم التي تعرضت لضغوطات لترك وظيفتها بسبب نشاطها الاحتجاجي في الشركة، وذلك في أحدث خلافٍ بين “غوغل” وموظفيها الذين رفعوا الصوت ضد دعم الشركة لـ”إسرائيل” وأسباب أخرى مرتبطة بظروف العمل.
ووقّع الموظفون على عريضة تتهم إدارة غوغل بـ”الانتقام غير العادل” من آرييل كورين، وهي مديرة تسويق المنتجات في “Google for Education”، بسبب انتقادها مشروع “نيمبوس”.
يُعد مشروع “نيمبوس”، عقدًا تمّ توقيعه بين شركتي “غوغل” و”أمازون” والاحتلال الإسرائيلي بقيمة نحو 1.2 مليار دولار أميركي، لتوفير خدمات سحابية إلكترونية للقوات الإسرائيلية وحكومة الاحتلال.
وتسمح هذه التكنولوجيا بمزيد من مراقبة الفلسطينيين وجمع البيانات بشكل غير قانوني عنهم، وتسهّل توسيع المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في العريضة: “للأسف، تتوافق قضية آرييل مع سجل غوغل الخطر في الانتقام من العمال الذين احتلّوا عناوين الصحف الرئيسية في السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا أولئك الذين يتحدثون ضد العقود التي تتيح عنف الدولة ضد الأشخاص المهمشين”.
فيما قالت ” غوغل” إنها حققت في الحادث، ولم تجد أي دليل على الانتقام، بينما قالت الموظفة إنّ مديرها “قدّم لها بشكلٍ مفاجئ إنذارًا نهائيًا، إما الانتقال إلى البرازيل وإما فقدان منصبها، وذلك في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر”.