في غضون 6 ساعات، أعدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، سيدتين فلسطينيتين، بدمٍ بارد، في كل من بيت لحم والخليل، بينما يتم ذلك على مرأى المطبعين من الخونة العرب، الذين نعوا المستوطنين القتلى في عملية تل أبيب.
وثّقت كاميرات المصوّرين ظهر الأحد، لحظة إعدام سيدة فلسطينية في العقد الرابع من عمرها، من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي بدمٍ بارد، في بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر فلسطينية، أنّ الشهيدة هي غادة سباتين أم لستة أبناء أيتام الأب، من بلدة حوسان غرب بيت لحم.
وذكرت المصادر أنّ “سباتين” كانت في زيارة لأحد أقرابائها وخلال عودتها أطلق الجنود المتمركزين عند النقطة العسكرية التي يقيمها الاحتلال بجانب الشارع الرئيسي لبلدة حوسان، الرصاص عليها.
وقبيل الإفطار بساعة، أعدم جنود الإحتلال مواطنة فلسطينية، بعد إطلاق النار عليها في محيط الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت المنطقة “عسكرية مغلقة”. ومنعت الطواقم الطبية من الوصول للمكان واغلقت ابواب الحرم الابراهيمي الشريف على العاملين فيه من سدنة الحرم.
هذه الجرائم المستمرة، تأتي بعد يوميْن فقط من إدانة البحرين والإمارات ومصر وتركيا، والعديد من الدول، عملية تل أبيب التي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، بينما هبّ نشطاءٌ مطبعين، ليدينوا العملية، تحت ذريعة “رفض قتل المدنيين”.
ففي الوقت الذي نسي فيه هؤلاء، أو تناسوا، أن المدنيين الإسرائيليين هم مستوطنين قتلوا الفلسطينيين ويحملون السلاح في وجههم يوميًا، أيضًا غضوا النظر عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزّل في بيت لحم والخليل والقدس وجنين، وفي كلّ مكانٍ يشهد إجرام الاحتلال.