شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، دون وقوع إصابات في الأرواح، والذي جاء بعد ساعاتٍ من مسيرة الأعلام في القدس، والعدوان المستمر على المسجد الأقصى.
وقصفت طائرات الاحتلال موقع عيسى البطران، التابع للمقاومة في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، وسط غزة، بأكثر من 12 صاروخا، كما قصفت موقع “عبيدة”، في حي الزيتون، بمدينة غزة، بأكثر من 4 صواريخ.
وأطلقت دبابات الاحتلال، كذلك، نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه موقع للضبط الميداني في مخيم البريج، وسط غزة.
لكن الصمود الفلسطيني لم يسكت على هذا العدوان، فقد ردّ بإطلاق مضاداته الأرضية صوب طائرات الاحتلال.
في إطار ذلك، أكد الناطق باسم الصمود الفلسطيني حازم قاسم، أن “القصف على قطاع غـزة، سيزيد من إصرار شعبنا الفلسطيني ومقاومته على مواصلة النضال، وتصعيد دعمها وإسنادها لأهلنا في القدس، وحماية المقدسات مهما بلغت التضحيات”.
وقال قاسم، إن “هذه المعركة لها نهاية واحدة، وهي انتصار شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة”. وشدد على أنه “لا مجال لانتصار العدو في معركة الإرادات مع شعبنا الفلسطيني”.
بدوره، قال القيادي عزّت الرشق إن “المعادلات التي فرضتها معركة سيف القدس، لا رجوع عنها”. معتبرًا قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، “محاولة للتغطية على فشله ورضوخه لإرادة شعبنا ومقاومته الباسلة”.
وأوضح الرشق، أن “المقاومة فرضت على الاحتلال تغيير طريق مسيرة الأعلام التابعة للمستوطنين الصهاينة، وأجبرته على منع ذبح القرابين في الأقصى، وتصدت لمحاولات الاستفراد بجنين”.