ضد التطبيع

يعودون مجددًا.. احتفالاتٌ إسرائيلية في سيناء مع عيد الفطر

قالت حركة المقاطعة في مصر إنه بعد مرور 40 عامًا تحرير سيناء، يعود الإسرائيليون مجددًا من خلال مهرجان HASHMALIKO، المقرر إقامته يوم في 4 مايو المقبل في نوبيع في جنوب سيناء.

وقالت الحركة إن هذه الحفلات وورشات العمل تندرج تحت باب التطبيع الثقافي الذي يستغله الاحتلال في غسيل صورته أمام العالم تحت عناوين جذابة مثل التعايش والموسيقى وغيرها.

وجاءت هذه المهرجانات بعد أيام من إقامة مهرجاناتٍ مشابهة، في 17 و 20 أبريل، في طابا ونويبع، مضيفة.

ويتعامل منظمي الحفلات الإسرائيليين، وكأن سيناء لهم ويدعون الناس من كل أنحاء العالم لحضور مهرجاناتهم على أرضها، في إهانة لكل مصري، بعد التطبيع المُخزي والسافر، الذي تمدّد وازداد في الأشهر الماضية.

في مثل هذه الأيام منذ 49 عامًا، ارتوت أرض سيناء بدماء الجنود المصريين، الذين رفعوا علم مصر عاليًا وردوا ما سُلب من الأرض والكرامة.

وقالت حركة المقاطعة “للأسف ونحن نُعد منشورًا احتفاليًا مثل كل عام اكتشفنا أن الاحتلال الصهيوني يعود إلى سيناء من جديد”.

وحذرت الحركة من محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي التوسع والاختراق عبر المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، مرورًا عبر بوابة التطبيع.

ودعت الحركة للمشاركة في الضغط على الفنادق المستضيفة للمهرجانات الإسرائيلية في سيناء، من خلال تقييمها السلبي على مواقع وتطبيقات حجوزات السفر، مع مواصلة التغريد على وسم #أوقفوا_المهرجانات_الصهيونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى