أحياء القدس

منع الأذان واقتحامات المستوطنين.. شرارة تشتغل من جديد في الأقصى

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع أذان العشاء، مساء الثلاثاء، في المسجد الأقصى المبارك، فقد قطع الجنود السماعات الخارجية بالمسجد.

 وتذرع الاحتلال، بـ”وجود كلمة لرئيس الحكومة نفتالي بينيت في حائط البراق”، بسبب ما يسمى “عيد الاستقلال”.

في هذا السياق، أعلنت الفصائل الفلسطينية أنّ منع رفع الأذان في المسجد الأقصى وقطع سماعات الصوت فيه انتهاك لحرية العبادة، يتحمل مسؤوليتها الاحتلال كاملة. 

وحملّت الفصائل مسؤولية ذلك لحكومة الاحتلال، التي تؤكد مجدداً إصرار الاحتلال على المضي قدمًا في سياسة التصعيد والتهويد وقمع الحريات الدينية، الأمر الذي سيواجهه شعبنا الفلسطيني بكل قوة، ولن يسمح بتمريره.

وأعلنت سلطات الاحتلال السماح للمستوطنين باستئناف اقتحام المسجد الأقصى بدءاً من يوم الخميس، حيث تزامن ذلك مع دعوات أطلقتها جماعات استيطانية لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه والاحتفال بما يسمى “عيد الاستقلال” من الساعة 7:00 صباحاً.

ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال وغناء “نشيدهم” الوطني داخل باحاته، في الخامس من شهر أيار/ مايو الجاري.

وأثار رفع علم فلسطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان استياءً كبيراً لدى المستوطنين، خاصة العلم الذي بقي لعدة أيام على قبة الصخرة المشرفة.

يشار إلى أن الفلسطينيين المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى في رمضان أفشلوا مخطط جماعات “الهيكل” في إدخال قرابين عيد “الفصح” العبري إليه وذبحها ونثر دمها في باحاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى