تمرُّ الذكرى الأولى للعدوان التي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 10 مايو/أيار 2021، واستمر 11 يوما، وخلّف أكثر من 200 شهيدًا فلسطينيًا وآلاف الجرحى.
ورغم مرور عام على هذه الحرب، إلا أن القطاع لم يتعافَ بعد من تداعياتها التي دمّرت مئات المباني والبُنى التحتية وعشرات المنشآت الاقتصادية.
وفاقمت الحرب من تردّي الظروف الاقتصادية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني يقطنون في القطاع المُحاصر لأكثر من 15 عاما، والذي شَهد على مدار السنوات الماضية 3 حروب، تخللتها جولات عسكرية مُتكررة.
وبحسب اللجنة الحكومية العُليا لإعمار غزة، فإن إجمالي خسائر قطاع غزة جرّاء تلك الحرب، بلغت نحو 479 مليون دولار.
ضحايا ومجازر
شنّ الاحتلال خلال هذه الحرب التي استمرت لمدة 11 يوما، مئات الغارات الجوية والمدفعية والبحرية، باتجاه مواقع ومبانٍ سكنية ومدنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأدت هذه الهجمات، إلى نزوح أكثر من 120 ألف مواطن، من منازلهم الواقعة في المناطق الساخنة، بحثا عن ملجأ أقل خطرا.
وأسفرت الغارات عن استشهاد 248 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنّا، و5 أشخاص من ذوي الإعاقة، فضلا عن إصابة 1948 فلسطينيا بجراح مختلفة.
وخلال هذه الحرب، ارتكب الاحتلال، مجازر بحق 19 عائلة فلسطينية، راح ضحيتها 91 فردا (من إجمالي أعداد الشهداء)؛ بينهم 41 طفلا، و25 سيدة.