نشر موقع “أكسيوس” خبرا حصريا، قال فيه إن إدارة جو بايدن تقوم بوساطة هادئة للتوصل إلى صفقة ثلاثية بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي ومصر، وإن نجحت فإنها قد تكون الخطوة الأولى نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال الموقع إن المفاوضات تدور حول نقل سيادة جزيرتين على البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك حسب خمسة مصادر إسرائيلية وأمريكية.
وأضاف أنه في حالة نجاح المهمة الدبلوماسية هذه، فستكون إنجازا مهما لإدارة بايدن في السياسة الخارجية. وقالت المصادر الإسرائيلية والأمريكية إن الاتفاق لم يكتمل بعد، والمفاوضات الحساسة مستمرة.
ويريد البيت الأبيض التوصل لاتفاق قبل رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط في نهاية حزيران/ يونيو، والتي قد تشمل على توقف في السعودية حسب مصادر.
وتتحكم جزيرتا صنافير وتيران بمضيق تيران، الممر الإستراتيجي لكل من ميناءي العقبة الأردني وإيلات الذي يحتله الاحتلال الإسرائيلي.
وما يهم في الدبلوماسية الهادئة هو اعتقاد إدارة بايدن أن إكمال الاتفاق قد يؤدي لبناء الثقة بين الأطراف وخلق باب لعلاقات دافئة بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، اللتين لم تقيما علاقات دبلوماسية.
ويعلق الموقع أن اتفاقا حول نقل السيادة للسعودية سيكون أهم إنجاز للسياسة الخارجية الأمريكية منذ اتفاقيات إبراهيم التطبيعية الخيانية، التي توسطت بها إدارة دونالد ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.
ودعمت السعودية الاتفاقيات في حينها، لكنها وضحت أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا إذا حدث تقدم جدي على المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، ما يعبّر عن انفتاحها على التطبيع، في انتظار الحجة التي ستطبع من أجلها، كي تكسب ود الشعوب.