
أبرم المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي، 13 مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير الحلول المبتكرة في إطار شراكة اقتصادية تساير التطورات التكنولوجية العالمية، حيث أكد وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، أن الشراكة الاقتصادية بين المغرب والاحتلال قوية وديناميكية ومبتكرة، وتساير مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وفي تدخل له خلال افتتاح منتدى ” المغرب-إسرائيل: تواصلوا من أجل الابتكار”، أبرز مزور أن المغرب وإسرائيل انخرطا في مسار للتعاون المثمر للجانبين في مجالات تعود عليهما بالنفع، متناسيًا إجرام الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول أن هذا المنتدى سيمكن من مواصلة استكشاف سبل التنمية في مجالات واعدة بما في ذلك الصناعة الغذائية والطاقة والخدمات اللوجستيكية والماء.
وقال مزور إن الأمر يتعلق بمشاريع ذات أولوية بالنسبة للمغرب في مجالي الاقتصاد والصناعة والتي تتماشى تماما مع النموذج التنموي الجديد (NMD)، بشكل يعزز السيادة والابتكار والبحث والتنمية وريادة الأعمال المبتكرة.
هذا وحث المسوؤلون الشركات المغربية والإسرائيلية الناشئة على عقد لقاءات بينها وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
يشار إلى هذا المنتدى التطبيعي المُخزي، يعد حدثا مختلفًا يجمع بين القادة المغاربة مع قادة الاحتلال الإسرائيلي، من القطاعين الخاص والعام حول موضوع الابتكار التكنولوجي في مجالات الصناعة الغذائية والماء والخدمات اللوجستيكية والطاقة والتنمية المستدامة.
يتزامن المؤتمر مع عدوان الاحتلال المتواصل ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي يُهدد بمرور مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس، وإمعانه في قتل وتهجير السكان بالقدس وغزة والضفة، ليتناسى المغاربة أن من يأخذون منه الابتكارات هو احتلالٌ مجرم.