شن وزير المالية الإسرائيلي السابق عضو الكنيست عن حزب الليكود يسرائيل كاتس هجوما على الفلسطينيين والعرب في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ليُطلق تهديداتٍ خطيرة، تُنذر بنكبةٍ وتطهيرٍ عرقي جديد.
وقال الوزير السابق كاتس من على منبر الكنيست ” تذكروا الـ 48، تذكروا حرب استقلالنا ونكبتكم، اسألوا أجدادكم وجداتكم، وهم سيشرحوا لكم أنه في نهاية الأمر اليهود ينهضون، ويعرفون الدفاع عن أنفسهم، وعن فكرة الدولة اليهودية، لا تشدوا الحبل أكثر من اللازم “.
وواصل كاتس قائلا “بعد حرب يوم الغفران، أنتم العرب في إسرائيل ظننتم خاطئين أن اليهود تراجعت قوتهم، وطلاب الجامعات العرب نظموا مظاهرات ضد إسرائيل وتأييدا للعدو، في كل الجامعات”.
واسترسل كاتس “عزمي بشارة الخائن الذي عاد الى حزب الله وهرب الى قطر، والحركات الإسلامية التي تدعم حماس وتشعل النار في جبل الهيكل.. وواحدة منها أخرجناها عن القانون، والبقية في الطريق”.
تأتي هذه التهديدات، بعد أن أحيا عشرات الطلاب من فلسطيني الـ 48 الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، في جامعة تل أبيب، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وأنشدوا “موطني”.
وقام شباب ينتمون لحركة “إم ترتسو” اليهودية المتطرفة باستفزاز الطلبة الفلسطينيين وحملوا لافتة كتبوا عليها “النكبة كذبة”، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وهاجموا الطلاب بالشتائم ومحاولة الاعتداء الجسدي.
من جانبه، شن يوآف جالنت، عضو الكنيست الإسرائيلي هجومًا آخر على الفلسطينيين، وقال “الاجرام في المجتمع العربي والذي كان موجها الى خلافات داخلية اخذ يلبس طابعا قوميا، ما حصل في الايام الأخيرة في الجامعات في تل أبيب وبئر السبع ورفع علم فلسطين ومواجهة جنود الجيش وافراد الشرطة”.