ضد التطبيع

قنوات الاحتلال في المغرب.. اختراقٌ لوعي المجتمع

أكدت تقارير حقوقية، استشهاد 14 طفلا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي 2022، بينما شهد التطبيع ارتفاعًا وزيادةً كبيرة، في نفس الوقت، ما يُعطي شرعيةً لإجرام الاحتلال المستمر بحق الأطفال وبحق الشعب الفلسطيني ككل.

وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن  قوات الاحتلال أطلقت يوم الخميس، النار على الطفل الفلسطيني عودة محمد عودة صدقة (16 عامًا)، وقتلته وسط الضفة الغربية المحتلة، ما رفع عدد الأطفال الذين قتلوا برصاص الاحتلال إلى 14.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو إقطيش، إن “إفلات القوات الإسرائيلية من العقاب يتجلى بشكل كامل مع استمرار استهداف الأطفال الفلسطينيين، وليس لدى المجتمع الدولي ما يقدمه سوى الكلمات الجوفاء”.

وأضاف في البيان ذاته، أن الاحتلال سيستمر في استهداف الأطفال الفلسطينيين بشكل غير قانوني، “مع الإفلات من العقاب، دون تحقيق العدالة والمحاسبة الفعليين”.

وأكدت الحركة أن “الأدلة التي جمعتها تشير بانتظام، إلى أن القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين، في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء، أو القتل العمد”.

يشار إلى أن عام 2021 الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين منذ 2014، حيث قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون المسلحون فيه 78 طفلاً فلسطينيًا، وفق الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى