ضد التطبيع

“إسرائيل جديدة”.. مشروع توطين 2 مليون يهودي في المغرب

اعتبر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب أحمد ويحمان، أن “مشاركة الصهاينة في مناورات عسكرية في المغرب هي تفصيل مقارنة بواقع العلاقات التي وصلت إليها المغرب مع الكيان الإسرائيلي”.

وقال ويحمان في تصريحاتٍ إعلامية “نحن الآن في المرحلة الانتقالية لنقل إسرائيل إلى المغرب، نحن بصدد تأسيس إسرائيل جديدة بالمغرب، وليس هناك أي مبالغة في ذلك”.

وتابع حول ذلك بالقول “هناك عدة اجتماعات تنسيقية، منها ما يسمى بمنتدى الدار البيضاء، سموه بتوحيد الهياكل المغربية بين المغرب وإسرائيل تحت إشراف مستشار الملك، الذي نسميه المقيم العام الإسرائيلي بالمغرب أندريه أزولاي، ألقى فيه رئيس الكيان كلمة بالفيديو كونفرانس.. وقبلها كان منتدى مراكش يوم 15 مايو في ذكرى اغتصاب فلسطين، تم الاحتفال فيه بعيد استقلال إسرائيل الشقيقة، ودعيت إسرائيل كضيف شرف”. 

وأضاف ويحمان “منتدى مراكش ومنتدى الدار البيضاء، والآن هناك الزمن الإسرائيلي في المغرب.. وتم افتتاح مكتبين لقناة عبرية في الرباط والدار البيضاء، الذي جرى في موقع شالة الأثري مدينة أبي الحسن المريني الذي كتب المصحف الشريف بخط يده وسرقه الاحتلال ويتباهى به.. نحن بإزاء تأسيس إسرائيل جديدة بالمغرب.. وكما بنوا هذا الكيان بالأساطير المؤسسة، فهم الآن بصدد الترويج لأساطير جديدة لهم بالمغرب، فهم يتحدثون عن أورشليم صغيرة بإفران شمال المغرب، وقبور أنبياء يهود وأسطرة الجغرافيا والتاريخ وترويج أسماء بنبرة عبرية على غرار الأمازيغية والعربية”.

وأشار ويحمان إلى أن “أخطر ما هو موجود هو توطين مليوني يهودي حتى من أصول غير مغربية”، وذكر أن “أفواجهم تتلاطم وتتلاحق إلى المغرب”.

وقال: “الشعب المغربي وقواه الحية ترفض هذا، التسلط الأمريكي والجبروت الصهيوني الذي يحاول فرض إرادته.. ونحن نقاوم، وأتوقع أنه سيبدأ عصر جديد في المغرب قريبا.. واقع يسعى لفرض الصهيونية وشعب يقاوم.. بهذه الصهينة الشاملة سيتسببون في خلق فعل معاكس.. وسيدخل المغرب في عصر جديد”، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى