كشف مصدر أمني “إسرائيلي”، أن حكومة يائير لابيد تدرس سلسلة من الإجراءات لتعزيز قوة السلطة الفلسطينية، كزيادة حصص العمال، وتدفق المساعدات المالية من مصادر مختلفة لصالحها، وتعزيز التنسيق الأمني الخياني، الذي يرعاه محمود عباس.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن رئيس الوزراء يائير لبيد، سجري تقييمًا موسعًا للوضع، مع رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول هذه القضية.
تأييدٌ لتصريحات كوخافي
ونقلت تأييد مصدر أمني إسرائيلي لتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بأن سبب تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية ضعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعدم قدرتها على فرض سيطرتها على مناطق في الضفة الغربية.
وقال المصدر إن “هناك مشكلة داخلية، تنبع من حقيقة أن هناك ضعفاً كبيراً جدا للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة في جنين ونابلس”.
محاولات إضعاف عباس
وبين أن “هناك محاولات لإضعاف رئيس السلطة محمود عباس، وثمة خلافات داخلية على من يرثه في منصبه السياسي، إلى جانب التآكل الطبيعي في عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكل ذلك يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأرض”.
وأكد المصدر الأمني أن “هناك العديد من المناقشات الإسرائيلية حول كيفية مساعدة السلطة على إعادة الاستقرار”، مضيفا أن “ثمة أفكاراً، لكن ليس من المؤكد مدى تأثيرها، ومع ذلك ستكون هناك محاولات بكل الطرق والوسائل لمساعدة السلطة”.
ونقلت /هآرتس/ عن مصادر سياسية إسرائيلية، قولها إن المشاركين في هذه المناقشات يواجهون صعوبة في تأكيد ما إذا كانت هذه المساعدات ستكون ذا تأثير حقيقي في واقع الأمر.
عملياتٌ مستمرة
ومنذ بداية العام الحالي؛ شهدت الضفة الغربية عمليات إطلاق نار شبه يومية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
وقالت قناة /كان/ العبرية، إنه تم تنفيذ 60 عملية إطلاق نار منذ بداية 2022 حتى آب/أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن عام 2021 شهد تنفيذ 50 عملية إطلاق نار، فيما شهد عام 2020 (48) عملية إطلاق نار.