هنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، على فوزه في انتخابات الكنيست، حيث جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بايدن مع نتنياهو بعد 6 أيام من إعلان فوزه، بحسب بيان لحزب الليكود.
وقال حزب الليكود (32 مقعدا) إن بايدن قال لنتنياهو خلال المحادثة “نحن إخوة، سنصنع التاريخ معا”، بحسب ما نقلت القناة (13) الإسرائيلية. وأضاف الرئيس الأميركي مخاطبا نتنياهو “التزامي تجاه إسرائيل لا جدال فيه، أبارك لك يا صديقي”.
سنحقق المزيد من التطبيع
من جانبه، قال نتنياهو لبايدن -بحسب البيان- “سنحقق المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية، إنها في متناول اليد”. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب “التزامي بتحالفنا وعلاقتنا أقوى من أي وقت مضى”.
في الأثناء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن “أعاد التأكيد على قوة الشراكة الثنائية وأكد دعمه الثابت للأمن الإسرائيلي”. وأضافت “سنواصل مراقبة عملية تشكيل الحكومة عن كثب”.
السعودية.. التطبيع القادم
وكان نتنياهو، قد قال إن الحكومة السعودية بدأت بالفعل عملية التطبيع، مبينًا أن جميع اتفاقات التطبيع “اتفاقات أبراهام”، لم تكن لتتم لولا السعودية.
وأضاف أن “المملكة تتجه حاليا نحو التطبيع”. وأردف بأن “السعودية بدأت بالفعل عملية تطبيع تدريجية، لأنه في عام 2018، قبل اتفاقات أبراهام في عام 2020، فتح السعوديون المجال الجوي السعودي لمئات الآلاف من الإسرائيليين الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج. لقد كان هذا قرارا مدروسًا”.
وقال: “أعتقد أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، سيكون هذا هدفي الرئيسي الدبلوماسي إذا تمت إعادة انتخابي، كما آمل أن يحدث في غضون أسابيع قليلة”، على حد تعبيره.
وبحسب نتنياهو، فإن هذه الاتفاقات جاءت بسبب “صعود التهديد الإيراني” على حد تعبيره، مؤكدًا أنه كرس جزءًا كبيرًا من حياته “لتعزيز قوة إسرائيل العسكرية، التي لا يمكن تحسينها إلا من خلال تحرير اقتصادها”، مشيرًا إلى أن “الجمع بين الاثنين منحنا القوة الثالثة، وهي القوة الدبلوماسية”.
وأردف بأنه “عندما أصبحت إسرائيل رائدة – دولة رائدة إذا لم تكن الدولة المبتكرة الرائدة التي أنتجت آلافًا من الشركات الناشئة وأنتجت الأمن الإلكتروني وأنتجت استخبارات لا مثيل لها ضد الإرهاب – فقد أصبحنا مصدر اهتمام كبير لبلدان أخرى في خمس قارات، وأيضًا في الشرق الأوسط”.