غير مصنف

هل تدخل السعودية مستنقع التطبيع من بوابة السينما؟ السعودية مسار حافل بالتطبيع الخفي مع “إسرائيل”…

أخيرا جاءت إجابة تُنهي حالة الغُموض التي اكتنفت الموقف السعودي إزاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي فعلى الرغم من نكرانها لمسألة التطبيع إلا أن مسار السعودية وفي جميع المجالات كان حافلا بالتطبيع الخفي خاصّة  بعد دعم بن سلمان تطبيع عدة دول عربية بداية من الإمارات والبحرين ثم السودان والمغرب مع “إسرائيل” على أمل إلحاق المملكة بهم لاحقا.

وزير الخارجية السعودي يصرّح “تطبيع العلاقات مع إسرائيل”

منذ أسابيع صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بأن “للتطبيع مع إسرائيل فوائد للمنطقة ككل”.

وقال إن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة و”إسرائيل” “يتوقف على إحراز تقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”وأوضح أن هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة منذ عام 2002 وهي مبادرة السلام العربية.

“وحتى قبل ذلك  كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982 والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية”.

وذكر أن “تطبيع وضع إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل… وسيكون مفيدا للغاية اقتصاديا واجتماعيا ومن منظور أمني”.

فدائما ما يروّج كبار المسؤولين السعوديين للمزايا المزعومة للتطبيع من أجل حشد رأي عام مؤيد للتطبيع.

السعودية تفتح أجواءها أمام الطائرات الإسرائيلية..

عبرت طائرة وزير الخارجيّة الإسرائيلي يائير لابيد الأجواء السعوديّة وهو في طريقه إلى أبو ظبي لافتتاح السفارة الإسرائيلية هناك.

ليست هذه الحادثة إلا استمرارا لقرار الرياض السّماح للرحلات الإسرائيليّة بالمرور عبر الأجواء السعودية رغم أنّ الرياض لم تعلن بعد عن تطبيعها مع تل أبيب.

السعودية تشتري تقنية تجسس من شركة إسرائيلية

اشترت السعودية الشهر الفارط تكنولوجيا تجسس من شركة سيبرانية إسرائيلية سرية تدعى Quadream تركز أنشطتها على اختراق الهواتف، وتسمح لعملائها بتحويل الهواتف إلى أجهزة تجسس عن بعد تتعقب مالكيها بدون علمهم.

وتكشف المعلومات المسربة أن السعودية تعمل مع الشركة الإسرائيلية منذ 2019 وأن الأخيرة قد قدمت للرياض خدمات ساهمت في تكميم أفواه المعترضين على سياسات محمد بن سلمان في الداخل والخارج.

تعاون سينمائي سعودي إسرائيلي للترويج للتطبيع..

أصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شخصيا تعليمات بتسهيل عمل طاقم الممثلين الإسرائيليين الذين  دخلوا السعودية وصوّروا فيلم بخلفية سياسية لـ”اتفاقية إبراهيم” الاسم الذي يطلق على تطبيع علاقات كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي وتوفير كل آليات الدعم لهم.

يتواصل الترويج السعودي لكذبات التطبيع مع “إسرائيل” ضمن خطة ممنهجة تستهدف تهيئة الرأي العام داخل المملكة وخارجها وسيعرض الفيلم في تل أبيب يوم 4 من الشهر الجاري.

يبرز مراقبون أن  محمد بن سلمان يعمل على فرض تطبيع متدرج يتضمن عدة محاور بينها إقناع الرأي العام بأهمية الخطوة عبر الترويج الرسمي المتكرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى