أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن اتفاقٍ تم بين الاحتلال ومصر على زيادة الرحلات الجوية، وإطلاق مسار جديد مباشر بين تل أبيب وشرم الشيخ، من المتوقع البدء به في الشهر المقبل، تكليلًا لاتفاقيات التطبيع المُخزية، واللقاءات المتكررة.
وقال بينيت في بيانه الذي فضح فيه هذا الاتفاق، إن “التعاون بين البلدين يتوسع في العديد من المجالات، وذلك يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في استقرار المنطقة”.
وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ الشهر المقبل بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح اليهودي، في الوقت الذي يتزايد فيه إجرام الاحتلال بمدينة القدس، ومع التنكيل بالفلسطينيين على الحواجز وفي كل المدن والمناطق.
ونقل البيان عن رئيس وزراء الاحتلال قوله “سيعمل هذا الاتفاق على إضفاء الدفء على العلاقات بين إسرائيل ومصر” مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين “آخذ في التوسع ما من شأنه المساهمة في استقرار الشعبين والاستقرار الإقليمي”، في محاولة واضحة للترويج إلى أن التطبيع يجلب الاستقرار، بينما لا يجلب إلا المزيد من القتل والدمار للفلسطينيين.
وجاء الاتفاق بعد زيارة وفد من الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر، التقى خلالها مسؤولين في الحكومة المصرية، سعيًا نحو تعميق التطبيع.
يذكر أن لقاءً جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري في شرم الشيخ في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث ناقشا حينها هذا الملف إلى جانب عدد من الملفات الأمنية، ليكون الرئيس المصري شريكًا في كل جرائم الاحتلال اليوميّة، وجزءًا من داعميها.