أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، عن عقد قمة خماسية في القدس المحتلة الأسبوع القادم، وصفت بأنها “تاريخية”، وتضم 5 وزراء خارجية بينها دول عربية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن القمة تضم عدا الكيان، وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين”، وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب.
وأشارت إلى أن القمة ستعقد يومي الأحد والاثنين، وستناقش قضايا إقليمية وعالمية تهم المشاركين، حيث تأتي بعد أيام من قمة ثلاثية في شرم الشيخ ضمت مصر والاحتلال الإسرائيلي والامارات، وناقشت قضايا إقليمية وأمنية.
ومن المقرر أن تُعد القمة في القدس، في أوّل قمةٍ من نوعها، التي تكون بالمدينة المحتلة، حيث يُعد وصول ثلاثة وزراء عرب إلى القدس المحتلة، ما بعد فترة دونالد ترامب، هو اعتراف وتسليم بضم الشطر الشرقي من المدينة الذي احتل عام 1967 إلى الشطر المحتل بعد النكبة، وخضوع لا لبس فيه لموقف الاحتلال بالإبقاء على القدس بشطريها “عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل”.
ويرى محللون، أنّ هذه عملياً الرسالة الوحيدة لمؤتمر القمة الذي يعقد على أراضي القدس المحتلة، في أسبوع يوم الأرض، وعشية شهر رمضان. وقد يكون الهدف الرئيسي الحقيقي لهذه القمة، هو ليس الملف الإيراني أو “التحديات الإقليمية والعالمية”، وإنما استمرار لقمة شرم الشيخ بتكريس إسرائيل صاحبة الكلمة الأولى.
كما من المتوقع أن تتبعها “زيارات تضامن خاطفة لرام الله” ستطالب السلطة الفلسطينية وتضغط عليها لتمرير “شهر رمضان بخير وأمان” نزولاً عند نوايا ووعود حكومة الاحتلال الإسرائيلي.