يواصل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خيانته المُخزية والمُهينة، ليتواصل مع الاحتلال بحفاوة، وليرفض بطولات الفلسطينيين، وليُعزّي الإسرائيليين، استكمالًا لاتفاقات الخيانة التي وقعتها بلاده.
فقد أجرى بن زايد، يوم أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد هنأه فيه بما يُسمى “عيد الاستقلال الرابع والسبعين”، للاحتلال الإسرائيلي، وهو ذاته، نكبة الشعب الفلسطيني التي أقيم بعدها الاحتلال.
وأدان وزير الخارجية الإماراتي بشدة عملية “إلعاد” البطولية، التي نفذها مناضلون فلسطينيون وقتلوا يها 3 مستوطنين إسرائيلييين، متقدما بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر المستوطنين القتلى، ومعربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المشترك الإماراتي الإسرائيلي، على مختلف الأصعدة في ظل العلاقات الثنائية التي تربط بين الطرفين، ليؤكد خزي الإمارات وإصرارها على استمرار الخيانة.
وبحث الوزيران الأوضاع في المنطقة بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد عبد الله بن زايد آل نهيان أن العلاقات الثنائية الإماراتية الإسرائيلية تمضي قدما نحو آفاق أرحب من النمو والتطور على مختلف المستويات، فهو لا يُلقي بالا لإجرام الاحتلال المستمر منذ 74 عامًا، إنما يُقرر أن يُصبح شريكًا مباشرًا فيه، برفض العمليات، وبمباركة النكبة!