ضد التطبيع

دفاعات جوية لأجل التطبيع.. ما تسعى إليه السعودية وإسرائيل!

ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة، أنّ “إسرائيل مهتمة بدفع عملية بيع منظومات دفاع جوي للسعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن”. 

وقال المراسل العسكري لقناة “كان” إيتاي بلومنتال، رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك خطة مثيرة للاهتمام تريد “إسرائيل” دفعها قدماً خلال زيارة بايدن: “وفقاً للتقديرات، ستحاول إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة الدفع نحو صفقة أمنية بينها وبين السعودية، وهي بيعها منظومات دفاع جوي”.

وأشار إلى أنّ “كل ذلك تحت رعاية أميركية، لأنّه لا توجد علاقات دبلوماسية إسرائيلية مع السعودية”.

 كذلك ذكر بلومنتال أنّهَ “يُتوقع أن يصل بعد أسبوعين الرئيس الأميركي بايدن إلى قاعدة سلاح الجو بلماحيم ضمن إطار زياته”.

وأضاف أن “هناك سيجتمع مع وزير الأمن بني غانتس ومعه رئيس الأركان أفيف كوخافي، وهناك أيضاً سيستمع الى إحاطة عن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مثل منظومة حيتس ومنظومة القبة الحديدية”.

وأشار بلومنتال في السياق، إلى أنه “سيحاولون في إسرائيل خلال زيارة بايدن أيضاً تحريك نوعٍ من حلف دفاعي مشترك إقليمي من دول في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، من أجل مواجهة إيران، وحزب الله”. 

وتابع: “نحن نتحدث عن الاتفاقات وعن دول الخليج، ويمكن القول إنّه في الأسابيع الأخيرة هبطت طائرات نقل من الإمارات في قاعدة سلاح الجو في عوفدا، ولا يمكن الحديث أكثر لماذا وصلت الطائرات إلى هنا”. 

ويأتي ذلك رغم ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أميركية قالت إنها “موثوقة”، أنّ ما يجري الحديث عنه مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط “لا يتعلق بناتو شرق أوسطي أو بحلف إسرائيلي عربي”.

كذلك، قالت وسائل إعلام عبريةإنّ “جوهر زيارة بايدن للمنطقة هو السعودية، مع خطوات صغيرة رمزية لبناء الثقة، لكن بالنهاية تشق الطريق أمام التطبيع بيننا وبين العربية السعودية”.

وتطرقت وسائل إعلام مؤخراً، بشكل كثيف، إلى الحديث عن تطور في العلاقات السعودية الإسرائيلية، وكشفت عن إعداد الأرضية لـ”حدثٍ دبلوماسي بين الطرفين مع أبعادٍ اقتصادية وأمنية غير عادية”، وعن “شيء كبير يحدث بين السعودية وأميركا وإسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى