ضد التطبيع

باكستان وإسرائيل.. هل يكون العرب سببًا للتطبيع؟

تحدث رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، عن علاقة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط حكومته، متهمًا بعض الأطراف بالسعي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التطبيع العربي وهرولة الخليج نحو أحضان الاحتلال.

وقال عمران خان لمناصريه إن من بين مخططات إسقاط حكومته السعي للاعتراف بـ”إسرائيل”، وتحقيق أجندات دول تُعادي باكستان، وفق تعبيره.

كما كشف عن أن “قياديا في التحالف الحزبي الحاكم حاليا تحدث عن إمكانية الاعتراف بإسرائيل باعتبار ذلك يصب في مصلحة باكستان، وأقول لكم إن من بين أهداف إسقاط حكومتي الاعتراف بإسرائيل مستقبلا”.

وأضاف أن الحكومة الحالية “تريد تحقيق كل مخططات الهند وإسرائيل وأميركا، وما يخطَّط لباكستان هو أن تسلب منها سيادتها وحريتها، وهو ما يتنافى بالكامل مع المبادئ التي أسس عليها البلد”.

يأتي ذلك بعد نحو شهرٍ من زيارة وفدٍ من باكستان، للاحتلال الإسرائيلي، حيث أفادت صحيفة “ميلي جازيت” الهندية، بأن وفدًا باكستانيا أمريكيا زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والذي على ما يبدو لتعزيز ودفع العلاقات “الإسرائيلية”-الباكستانية.

وذكرت الصحيفة أن الزيارة كان برعاية مجموعة مدنية موالية لإسرائيل يطلق عليها “شراكة” أسست عام 2020 بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم واعتراف دولة الامارات العربية ومملكة البحرين بإسرائيل. 

وتعمل المجموعة على الربط بين الاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج، في الوقت الحاضر لديها ثلاثة فروع في الأراضي المحتلة، والبحرين ودولة الامارات. 

وقال مصدر استخباراتي للصحيفة “الوفد اجتمع مع كبارة القادة الاسرائيليين بما يشمل الرئيس الاسرائيلي. كما شارك في الوفد بعض الوجوه ’الشهيرة’ من الإعلام الباكستاني.حتى أن بعضهم يعمل في وسائل الاعلام المحلية”. 

وافاد التقرير أن الوفد ضم، أحمد قريشي وهو إعلامي باكستاني يحمل الجنسية الأمريكية ويعمل في التلفزيون الباكستاني الرسمي، وقد تمت إقالته في وقتٍ لاحق.

وعلى صعيد متصل غرد الكاتب البريطاني من أصول باكستانية نور ڈاہری إن “قائد الجيش الباكستاني اجتمع اليوم مع ضباط الجيش في إقليم البنجاب وناقش معهم عددا من القضايا الأمنية والسياسية بالاضافة إلى الاعتراف بإسرائيل، وقال :”لا ينبغي لباكستان أن تواجه أي مشكلة بالنسبة للاعتراف بإسرائيل حيث أن العرب الذين كانت لديهم مشاكل معها، اعترفوا بالفعل بإسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى