صامدونضد التطبيع

تطبيع غير آمن: الاحتلال يخاف من سفر مستوطنيه للدول العربية

تتسع مخاوف الاحتلال الإسرائيلي، يومًا بعد يوم، من استهداف إيران لإسرائيليين في الخارج، فكل ما يحدث على الساحة الدولية الآن، من تطوراتٍ جديدة، يُثبت أن لا أمان لهذا الاحتلال، وأن التطبيع لا يجني ثمار ما تُسمى “السلام والازدهار”، طالما بقي العدوان والقتل في فلسطين.

أفادت القناة العبرية “13” مساء الأحد 19 يونيو، أن المخاوف هي بأن إيران لا تركز فقط على استهدف الإسرائيليين الذين يمكثون في تركيا إنما أيضا على من يتواجدون في دول عربية أخرى.

وبيّنت القناة نقلا عن مسئولين إسرائيليين، عبروا عن مخاوفهم وخشيتهم من أن يصل التهديد على حياة الإسرائيليين الذين يمكثون في الأردن، ومصر، ودولة الإمارات والبحرين، وقالوا إنه حاليا لا يوجد حدث محدد بالخصوص في هذه المرحلة.

من جهته، أردف مسؤول سياسي قائلًا ”إن تواصلت الجهود الإيرانية ستؤدي إلى مخاطر على حياة الإسرائيليين في هذه الدول”.

وأضاف المسؤول “أنا كنت سأوصي الإسرائيليين عدم السفر إلى هذه الدول، وإن قرروا السفر يجب عليهم اتباع التعليمات الأمنية والانتباه الى كل حدث استثنائي. حاليا يوجد تحذير من السفر إلى هذه الدول لكنه ليس بمستوى التحذير الى تركيا.

ويشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيزور تركيا الخميس، وسيجتمع مع نظيره التركي مولود تشاويش اوغلو، حيث تأتي الزيارة في ظل المخاوف الإسرائيلية المتزايد من هجوم ايراني ضد إسرائيليين على الأراضي التركية.

منذ أيامٍ طويلة، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد المستوطنين الإسرائيليين المتواجدين في تركيا إلى العودة “في أقرب وقت ممكن”، على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.

بلا شكّ، فإنّ هذه الاتفاقات التطبيعية لا تجني ثمارها، فلا الأردن ولا مصر ولا الإمارات أو حتى البحرين، تُعد مكانًا آمنًا لمستوطني الاحتلال، الذي يؤكد دائمًا أنه لا يأتمن هؤلاء المطبعين، الذين خانوا بلادهم ووطنهم وقضيتهم الفلسطينية، مقابل علاقةٍ مع عدوهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى