ضد التطبيع

شاكيد في المغرب.. مسؤولة العنصرية وكارهة العرب!

تبدأ وزيرة الداخلية الإسرائيلية، المجرمة الكبيرة إيليت شاكيد، زيارة رسمية إلى المغرب، لتعزيز التعاون المتنامي بين الطرفيْن، لتجري خلالها مباحثات مع وزراء ومسؤولين مغاربة كبار.

والتقت شاكيد، خلال زيارتها نظيرها المغربي عبد الوافي لفتيت، فضلا عن وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزيرة الاقتصاد نادية فتاح علوي ومسؤولين مغاربة كبار.

وأكدت الداخلية المغربية أن “هذا اللقاء يندرج في سياق الإعلان المشترك، بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، الموقع أمام العاهل المغربي محمد السادس، في ديسمبر/كانون الأوَّل 2020″، مشيرةً إلى أن اللقاء “يعكس التزام البلدين باستئناف الاتصالات الرسمية الكاملة بين النظراء المغاربة والإسرائيليين”.

وتابع بيان الداخلية، أن اجتماع العمل حضره عدد من كبار مسؤولي وزارتي الداخلية بالبلدين، مؤكدا أنه شكل، “مناسبة لتبادل مثمر بين الوزيرين، بشأن قضايا تدخل ضمن اختصاصات قطاعيهما على التوالي والآفاق الواعدة للتعاون”.

وفي نفس السياق، أكدت شاكيد، أن “تجديد العلاقات المغربية الإسرائيلية من شأنه أن يفتح آفاقا للعمل سويا”، ووصفت هذا الاجتماع بـ “المثمر”، مبرزة أنه شكل مناسبة لدراسة إنجاز مجموعة من المشاريع المشتركة.

أما في لقائها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أكدت شاكيد، دعم بلادها لسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

تُعد شاكيد من أكثر المسؤولين الإسرائيليين تطرفًا وعدوانًا، وهي من الحاقدين على العرب، ورغم ذلك يُصر المغرب على استقبالها والترحيب بها أفضل ترحيبٍ.

عام 2019، وعندما كانت شاكيد وزيرةً للقضاء والعدل في حكومة الاحتلال، قالت إن “المغاربة والجزائريين والتونسيين جهلة وحمقى ويستحقون الموت”، في أحدث موقف عنصري لها تجاه العرب والمسلمين.

وأوضحت شاكيد أن “الكره الذي يحمله لنا المغرب العربي سيتم مواجهته بإنهائهم عن الوجود ولن يبقى أحد منهم على قيد الحياة”.

هذا الموقف ليس جديدا على إيليت شاكيد التي أثارت جدلا واسعا خلال الحملة الانتخابية للكيان الصهيوني، يث أنتجت إشهارا “للفاشية” على شكر “عطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى