رئيسيضد التطبيع

بينما يحتفلّ المُطبعون.. الأسير الفلسطيني “خليل عواودة” قد يستشهد في أيّة لحظة

 

وسط ظروف صحية حرجة جدًا، يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة 40 عاما، من بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام منذ 156 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.


ويعاني عواودة القابع في سجن “الرملة” من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار شديد، وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.


تعيش عائلة المعتقل خليل عواودة حالة من القلق والخوف على حياته في ظل تدهور وضعه الصحي، نتيجة استئنافه الإضراب عن الطعام بعد تراجع سلطات الاحتلال وتنصلها من وعودها وتعهداتها بإنهاء ملف اعتقاله الإداري والإفراج عنه، واقدامها على تمديد اعتقاله الإداري لأربعة أشهر أخرى.


قالت دلال عواودة زوجة الأسير الفلسطيني خليل عواودة، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي، إنها خلال زيارتها الأخيرة لزوجها وجدته هيكلًا عظميًّا بعيون بارزة وبطن أشبه بحفرة ورجلين عبارة عن عظام مكسوة بالجلد 

وأضافت دلال عواودة، أن نائب مدير المستشفى أكد لها أن الوظائف الداخلية الحيوية لزوجها لم تعد قادرة على الاستمرار، وأنه مهدد بالموت في أي لحظة.

وتابعت أن زوجها خليل عواودة أصر على الدخول في الإضراب منذ 3 مارس الماضي دون مدعمات مثل الملح والسكر والفيتامينات، وأن حياته أضحت في خطر حقيقي.

وقالت إن زوجها رهَنَ حياته لكسر سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، إيمانًا منه بعدالة قضيته وعدالة قضية الشعب الفلسطيني.

بينما يحتفل المُطبّعون بمضي سنتين على توقيع اتفاقيات الهوان والخيانة في حق الشعب الفلسطيني، يقبع في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرًا، بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين نحو 4600 أسير وأسيرة، ويُقدَّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى