ضد الفصل العنصري

تعاطف مُخزي وعنصري: تضامنوا مع أوكرانيا وعاقبوا فلسطين!

أظهرت قرارات الاتحادين الدولي لكرة القدم، بحق أندية ومنتخبات روسيا بفرض عقوبات منع من المشاركات الدولية ردود فعل غاضبة ضد التمييز العنصري التي اتبعتها الفيفا، التي عاقبت لاعبين آخرين تضامنوا مع فلسطين سابقًا.

وأبطلت قرارات الفيفا ضد روسيا ادعاءات عدم إقحام السياسة بالرياضة بعد أن قررت رفع اسم روسيا من المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر بسبب الحرب في أوكرانيا.

وظهرت الكثير من مشاهد التضامن مع أوكرانيا في الملاعب العالمية دون أن يتعرض أحد للمعاقبة كما فعلت الأنظمة الدولية والفيفا سابقاً في عدة محطات شهدت التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر دامية من الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة.

تمييز عنصري

انتقد النجم العربي ومحلل قنوات beIN SPORTS محمد أبو تريكة التمييز العنصري التي يتبعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في التعامل مع قرارات التضامن الإنساني حول العالم.

ونشر أبو تريكة تغريدة على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن قرار منع الأندية والمنتخبات من المشاركة في جميع البطولات يجب أن يكون معه قرار بمنع الأندية والمنتخبات التي تتبع الاحتلال.

وأضاف أبو تريكة أن الفيفا يكيل بمكيالين ولا ينظر إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والنساء في فلسطين منذ سنوات طويلة.

جرائم ضد الفلسطينيين

ونشر المعلق الجزائري في قنوات beIN SPORTS حفيظ دراجي، تغريدة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال دراجي إن قيم الحق والعدل والسلم والسلام هي كل لا يتجزأ، مطالباً الضمير والرأي العام العالميين بالتحرك لإنهاء أشكال الاعتداء التي تتعرض له عديد الشعوب والدول في العالم.

إنسانية مجتزأة

ورفض قائد فريق كرة قدم تركي ارتداء قميص تضامني مع أوكرانيا، مبرراً ذلك بالقول: “إن الأمر ذاته يتكرر في الشرق الأوسط لكن لا أحد يهتم”.

وأوضحت وسائل إعلام تركية أن قائد فريق أرضروم سبورت التركي، اللاعب أيكوت دمير (33 عاما)، رفض ارتداء قميص كتب عليه “لا للحرب” باللغة الإنكليزية، كباقي أعضاء الفريق، الذين عبروا عن رفضهم للغزو الروسي على أوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى